أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسةحقوق وحريات ومجتمع مدني

ناشط حقوقي يكشف عن تعرضه لاعتقال قسري في مدينة تعز

يمنات – تعز

كشف ناشط حقوقي عن تعرضه للاعتقال القسري التعسفي لمدة 12 يوما في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن.

وبين لؤي العزعزي في بلاغ للرأي العام انه بعد منتصف ليل الثلاثاء 15 اكتوبر/تشرين اول 2024 تم مداهمة مقر اقامته في احد فنادق مدينة تعز، وانتهاك خصوصيته وارعاب سكينته وانتزاع هاتفه من بين يديه فجأةً دون سابق انذار، ودون أي مسوغ قانوني.

واوضخ العزي انه تم اعتقاله دون مذكرة قبض او تفتيش او إذن نيابة او أي دواعٍ امنية، او أي شيء يثير الشبهات.

ولفت ان اعتقاله تم من قبل مدنيين بإسم البحث الجنائي، وتم تفتيشه، وبعدها اقتادوه قسرًا وباستعمال القوة وبالتهديد وبأعقاب البنادق إلى طقم يتبع الجيش، وليس الأمن العام إلى مقر البحث الجنائي.

وأشار العزعزي انه وفي مقر البحث الجنائي تم وللمرة الثانية انتهاك خصوصيته وتفتيش هاتفه، واهانته دون أي حق، وتلفيق التهم، والإرهاب، والتخويف.

واكد انه وبعد يوم كامل من الإعتقال القسري تم اقتياده إلى إدارة الأمن، وهناك قضى حتى مغرب الاثنين 28 اكتوبر/تشرين اول 2024.

ونوه العزعزي انه بعد كل التهم التي لفقت وزورت له، وتم اهانته وتحت تهديد السلاح وباستغلال منصاب ورتب عسكرية، اخبروه انه متهم كحوثي، مشيرا الى ان هذه التهمة جاء بعد كل ما حدث له، وبعد فراره المستمر من الحوثيين.

وبين انه تم اخفائه قسرًا ومنعه من الإتصال او التواصل بأي أحد، وكأنه أرهابيًا.

وقال: فقط اليوم بعد ان اشبعوا هاتفي تفتيشًا، واضاعوا ذاكرة هاتفي لما تحوتيه من ملفات هامة، تم ايقافي قبل إطلاق سراحي لإقناعي بأن اغير نظرتي للأمن وللإجرائات الأمنية.

واضاف: من أجل تعز، من أجل الوطن، من أجل اثبات وطنيتي قالوا بأنه يجب ان احتمل واتغاضى عن اسبوعين من الإعتقال القسري.

وتابغ: وبالرغم من كوني معروفًا وشخصية عامة، ويعرفني الزملاء والكثيرين، وان لم أكن معروفًا فإسمي كذلك واللجنة المشتركة ذاتها شاهدًا، وبالرغم من ذلك تم معاملتي كمدان.

واعتبر العزعزي ان بلاغه بمثابة شكوى لضعيف مستضعف فر من الإعتقالات والتنكيل إلى بلاده، فوجد أبناء بلاده ينتظرونه بالكرابيج والكلابش.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى